كيف تغلبت الشعوب الأوروبية المفقرة على بطش وظلم المسؤولين خلال القرنين 18 و 19 م . . . . ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
كيف تغلبت الشعوب الاوروبية على بطش وظلم المسؤولين .....
الشعوب الأوروبية << الطبقات المفقرة طبعا >> حاربوا الظلم والاستغلال والقهر الذي كان يمارس عليهم من طرف المسؤولين خلال القرنين 18 و 19 م _ ما بين 1700م الى 1899م _, عن طريق حل بسيط جدا وفي نفس الوقت ذكي جدا وهو تحديد النسل بحيث لا تتجاوز كل أسرة طفلين على الأكثر .
والسبب الذي جعلهم ينهجون هذا الأسلوب هو انطلاقهم من المعادلة التالية وهي أنهم بالرغم من كثرتهم وأعدادهم الكبيرة لن ينفع ذلك شيئا ما دام هناك ظلم وقمع ولن ينتفع بتلك الأعداد الكبيرة سوى الطبقات البورجوازية حيث تستغل كثرة اليد العاملة بأجر زهيد وتجبرهم على العمل تحت ظروف قاسية وكل من طالب بحقه وبالعيش الكريم يتم قمعه في الاول وان لم يستسلم يتم سجنه او قتله ........ فماذا ستنفعنا كثرتنا ما دام ما سيتم انجابه سيتم قتله وسجنه....... أوالقمع والرضى بالعيش في ظروف مزرية لصالح طبقة أخرى تعيش كل أشكال البذخ والترف والرفاهية وذلك على حساب الطبقة الفقيرة التي يجوعونها عمدا ليستغلوها أبشع استغلال...
وبعد تطبيقهم لهذه الخطة ظهرت نتائجها الايجابية بعد عام واحد فقط على المدى القصير حيث يتحرر الناس من ضغوطاتهم النفسية التي تنتج عن فكرة عدم وجود حل للظلم والقمع والاستغلال الذي يعيشونه ..... وهنا يبدؤون بالتوقفات عن العمل اذا ما تعرضوا لضغوطات اكثر من المستطاع والقيام باضرابات في شتى المجالات التي يحدث فيها تقصير من طرف المسؤولين .....
أما النتائج على المدى الطويل فظهرت بشكل قوي بعد 10 الى 20 سنة من تطبيق الخطة ... بحيث يتوقف عدد السكان عن التزايد << بمعنى ان مع احترام العدد المذكور وهو طفلين لكل زوجين تكون النتيجة هي ان كل 2 من السكان يخلفونهم 2 اخرين فيتوقف العدد عن التزايد وتنقص اليد العاملة الكثيرة والرخيصة والتي يستغلونها الطبقات البورجوازية بشكل بشع ومقرف ... >>
وهنا يبدأ المسؤولين رغما عن انوفهم باعادت ترتيب أوراقهم بخصوص تصرفاتهم تجاه المواطن بشكل عام واليد العاملة بشكل خاص و اعطاء الحقوق الى أصحابها بل ويبدؤون باعطاء مكافءات مادية كبيرة لكل أسرة تنجب الطفل الثالث وهذا ما يحصل بالضبط الان في أوروبا وأمريكا لأنهم يصبحون يعانون من نقص في اليد العاملة ...... وهكذا يعز المواطن نفسه بنفسه ... وهكذا يتحقق العيش الكريم رغما عنهم وهم صاغرين ....
الشعوب الأوروبية << الطبقات المفقرة طبعا >> حاربوا الظلم والاستغلال والقهر الذي كان يمارس عليهم من طرف المسؤولين خلال القرنين 18 و 19 م _ ما بين 1700م الى 1899م _, عن طريق حل بسيط جدا وفي نفس الوقت ذكي جدا وهو تحديد النسل بحيث لا تتجاوز كل أسرة طفلين على الأكثر .
والسبب الذي جعلهم ينهجون هذا الأسلوب هو انطلاقهم من المعادلة التالية وهي أنهم بالرغم من كثرتهم وأعدادهم الكبيرة لن ينفع ذلك شيئا ما دام هناك ظلم وقمع ولن ينتفع بتلك الأعداد الكبيرة سوى الطبقات البورجوازية حيث تستغل كثرة اليد العاملة بأجر زهيد وتجبرهم على العمل تحت ظروف قاسية وكل من طالب بحقه وبالعيش الكريم يتم قمعه في الاول وان لم يستسلم يتم سجنه او قتله ........ فماذا ستنفعنا كثرتنا ما دام ما سيتم انجابه سيتم قتله وسجنه....... أوالقمع والرضى بالعيش في ظروف مزرية لصالح طبقة أخرى تعيش كل أشكال البذخ والترف والرفاهية وذلك على حساب الطبقة الفقيرة التي يجوعونها عمدا ليستغلوها أبشع استغلال...
وبعد تطبيقهم لهذه الخطة ظهرت نتائجها الايجابية بعد عام واحد فقط على المدى القصير حيث يتحرر الناس من ضغوطاتهم النفسية التي تنتج عن فكرة عدم وجود حل للظلم والقمع والاستغلال الذي يعيشونه ..... وهنا يبدؤون بالتوقفات عن العمل اذا ما تعرضوا لضغوطات اكثر من المستطاع والقيام باضرابات في شتى المجالات التي يحدث فيها تقصير من طرف المسؤولين .....
أما النتائج على المدى الطويل فظهرت بشكل قوي بعد 10 الى 20 سنة من تطبيق الخطة ... بحيث يتوقف عدد السكان عن التزايد << بمعنى ان مع احترام العدد المذكور وهو طفلين لكل زوجين تكون النتيجة هي ان كل 2 من السكان يخلفونهم 2 اخرين فيتوقف العدد عن التزايد وتنقص اليد العاملة الكثيرة والرخيصة والتي يستغلونها الطبقات البورجوازية بشكل بشع ومقرف ... >>
وهنا يبدأ المسؤولين رغما عن انوفهم باعادت ترتيب أوراقهم بخصوص تصرفاتهم تجاه المواطن بشكل عام واليد العاملة بشكل خاص و اعطاء الحقوق الى أصحابها بل ويبدؤون باعطاء مكافءات مادية كبيرة لكل أسرة تنجب الطفل الثالث وهذا ما يحصل بالضبط الان في أوروبا وأمريكا لأنهم يصبحون يعانون من نقص في اليد العاملة ...... وهكذا يعز المواطن نفسه بنفسه ... وهكذا يتحقق العيش الكريم رغما عنهم وهم صاغرين ....
اذن فلنفكر في مستقبل جميل لأبنائنا عن طريق الحل الوحيد والأوحد الذي تبقى لنا وهو تحديد النسل .... طفلين لكل زوجين .... والنتائج ستكون صادمة للطبقة البورجوازية الحاكمة والمتحكمة في كل شيء وايجابية بالنسبة للطبقة الفقيرة المستغلة و المغلوبة على امرها ....
وهذا بطبيعة الحال مع الاستمرار في التظاهر و المطالبة بالحقوق وعدم الاستسلام .......
وهذا بطبيعة الحال مع الاستمرار في التظاهر و المطالبة بالحقوق وعدم الاستسلام .......
تعليقات
إرسال تعليق