بدأت قصة إختراع الحاسوب عندما لمعت فكرة إختراع آلة جديدة تكون بديلاً للجداول الحسابية الورقية الضخمة في رأس تشارلز بابيج، وهو عالم رياضي وفيلسوف، ومخترع ومهندس ميكانيكي بريطاني الجنسية، أتم دراسته الجامعية في جامعة كامبردج، وكان بابيج أول من عمل على تصميم آلة حاسبة كانت الأولى من نوعها آنذاك وأطلق عليها اسم ماكنة الفروق، وكانت فكرتها هي الفكرة الأساسية لإختراع الحاسوب مع أنها لم تستعمل في ذلك الوقت، وكان من اهتمام الحكومة البريطانية بأفكاره أن قدمت له منحة مالية ليتمكن من تطوير وإكمال آلته، إلا أنه قام بإختراع آلة جديدة توازي الحواسيب الحديثة في أيامنا هذه منفقاً جميع أموال المنحة وجزءً من ثروته على ذلك، لكنه مع الأسف كان قد توفي في عام 1871 قبل أن يستطيع إكمال وتطوير هاتان الآلتان. وبعد ذلك في عام 1941 ظهر أول جهاز حاسوب قابل للبرمجة من قبل العالم الألماني كونراد سوزه، وكان هذا الجهاز هو الأول من نوعه الذي يستطيع القيام بالعمليات الحسابية بشكل أوتوماتيكي ودقيق نوعاً ما، وكانت النتائج التي يتم الحصول عليها دائماً صحيحة، وكان قد استخدم في ذلك الوقت من قبل معهد أبحاث الطيران الألماني
. . . تعمق أكثر . . .