أضحى من اللافت للنظر خلال الآونة الأخيرة ، امتهان عدد هائل من الأطفال، لا يتعدى معدل أعمارهم العشر سنوات لـ" التسول "، ففي المقاهي كما في الشوارع والأسواق ، لابد أن تصادف عينيك عشرات الأطفال يسعى كل واحد منهم للبحث عن بعض الدراهم ، كل حسب طريقته و " شطارته " في الإقناع. لكن المثير في الأمر أن الدولة لم تقم بأي رد فعل " طبيعي " من أجل احتواء هؤلاء الأطفال ، عبر إعادتهم إلى مكانهم الطبيعي بين أقرانهم في المدرسة ، و كذا البحث عن الأسباب التي أجبرتهم على سلك هذا الطريق، سيما بعد تبين لـ موقع " أخبارنا المغربية " عقب بحث مستفيض، أن هناك " عصابات " تستغل براءتهم بهدف توظيفها لكسب تعاطف الناس ، و بالتالي تحقيق أرباح خيالية قد لا تخطر ببال أحد. و حتى تكون مهمة الطفل سهلة و ذات فاعلية كبيرة، تقوم العصابة بتزويد الطفل المتسول إما بـ " كلينيكس أو شوكلاطة .. " ،فيقوم الصغير بعرضها على الناس ، ولأن المغاربة معروفون بجودهم وكرمهم، يتم التعامل مع " الضحية " بسخاء تام ، بهدف مساعدته ، دون أن يعوا بأنهم يلقون به في عمق أخطر أز
. . . تعمق أكثر . . .