التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٧

ظاهرة التسول الى أين .....

أضحى من اللافت للنظر خلال الآونة الأخيرة ، امتهان عدد هائل من الأطفال، لا يتعدى معدل أعمارهم العشر سنوات لـ" التسول "، ففي المقاهي كما في الشوارع والأسواق ، لابد أن تصادف عينيك عشرات الأطفال يسعى كل واحد منهم للبحث عن بعض الدراهم ، كل حسب طريقته و " شطارته " في الإقناع. لكن المثير في الأمر أن الدولة لم تقم بأي رد فعل " طبيعي " من أجل احتواء هؤلاء الأطفال ، عبر إعادتهم إلى مكانهم الطبيعي بين أقرانهم في المدرسة ، و كذا البحث عن الأسباب التي أجبرتهم على سلك هذا الطريق، سيما بعد تبين لـ موقع " أخبارنا المغربية " عقب بحث مستفيض، أن هناك " عصابات " تستغل براءتهم بهدف توظيفها لكسب تعاطف الناس ، و بالتالي تحقيق أرباح خيالية قد لا تخطر ببال أحد. و حتى تكون مهمة الطفل سهلة و ذات فاعلية كبيرة، تقوم العصابة بتزويد الطفل المتسول إما بـ " كلينيكس أو شوكلاطة .. " ،فيقوم الصغير بعرضها على الناس ، ولأن المغاربة معروفون بجودهم وكرمهم، يتم التعامل مع " الضحية " بسخاء تام ، بهدف مساعدته ، دون أن يعوا بأنهم يلقون به في عمق أخطر أز

تحرير الدرهم المغربي ....

صرح عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغربي، يوم الثلاثاء 20 يونيو 2017 ,  أن المغرب سيعتمد قرار تعويم الدرهم بشكل رسمي، خلال يوليوز المقبل. وأضاف الجواهري، خلال مؤتمر صحفي حول “الوضعية المالية والاقتصادية” في الرباط، “سأعلن بمعية وزير المالية محمد بوسعيد، قبل نهاية هذا الشهر أن قرار تعويم الدرهم بشكل رسمي سينطلق ابتداءً من الشهر المقبل”. ويرتكز مشروع تعويم الدرهم، على الانتقال التدريجي نحو نظام صرف أكثر مرونة من أجل تعزيز تنافسية الاقتصاد وقدرته على مواجهة الصدمات الخارجية.

قوة التحكم في الذات ........

قوة التحكم في الذات .  بداية يجب القول أن هذا الكتاب لا يستوعبه المرء منا بسهولة أو من أول مرة، لكن ما أن تتخطى البدايات حتى تغوص في معاني الأفكار والنقاط التي ينبهنا الكاتب لها، في خضم البحث عن الطرق والسبل لتفجير منابع التفكير الإيجابي الذاتي، والاندفاع للتحول من السلبية إلى الإيجابية في كل شيء. تحكي مقدمة الكتاب قصة الفيل الذي جلبه صاحبه ليضعه في حديقة قصره، رابطاً قدم الفيل شديد القوة بكرة ثقيلة من الحديد. على مر أيام وأسابيع حاول الفيل تخليص قدمه من القيد، حتى يأس من الأمر وتوقف عن المحاولة، حتى جاء يوم أبدل فيه صاحب القصر كرة الحديد بكرة من الخشب – لو كان للفيل صاحبنا أصابع لهشم هذه الكرة الخشبية بأصبعه الصغير – وفي يوم سأل سائل صاحب القصر، كيف لا يحاول الفيل تحطيم الكرة وتخليص نفسه من الأسر، فرد عليه صاحب الفيل: “إن هذا الفيل قوي جدًا، وهو يستطيع تخليص نفسه من القيد بمنتهى السهولة، لكن أنا وأنت نعلم ذلك،  لكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ، ولا يعرف مدى قدراته الذاتية!”. الفيل صديقنا يعاني مما نسميه  البرمجة السلبية ، لقد غدا غير واثقًا في قدراته الذاتية، مثله مث